التربية غير المثالية الإسم https://my. bible. com/reading-plans/21170-imperfect-parenting https://my. bible. com/reading-plans/21170-imperfect-parenting/day/1عينة

يكتب الرسول بولس في رسالة رومية 3: 23 "إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ،" وهذا يعني أن جميعنا بدون استثناء بما فيهم أطفالنا، نرتكب أخطاء. وبعض من هذه الأخطاء في بعض الأحيان سوف ينتج عنه عواقب وخيمة، وبعض الأخطاء قد تكون بدون عواقب في أحيان أخرى. علينا أن نضع علاقتنا بهم لتكون هدفنا الأول ونحن نقوم بدورنا كأباء في ارشادهم وتوجيههم. بينما نتعلم معاً عن كيفية وضع علافتنا بهم في المقام الأول دعونا نفكر في تلك الأمور:

لا تنسى

من الصعب تخطي أخطاء أبناءنا واختياراتهم الخاطئة. قد نحبط بشدة بسبب أفعالهم وننسى تماماً: أننا أيضاً كنا أطفال في وقت ما. هل تذكر الأوقات التي كنت تنتظر فيها عودة بابا أو ماما إلى المنزل؟ دعونا نبذل أقصى ما عندنا حتى ما نتعاطف مع أولادنا ونضع أنفسنا مكانهم. دعونا نغفر لهم كما غفر لنا المسيح (أف4: 32). هم لا يريدون أن يفسدوا الأمور في أغلب الأوقات. بل أنهم في الواقع يتعاملون مع نفس الحالة التي نتعامل معها جميعاً وهي الطبيعة الإنسانية.

اترك القيادة للرؤية

الكثير من الأهالي يضعوا قواعد معينة حتى ما يحافظوا على أبناءهم في أمان ويساعدوهم على صناعة اختيارات سليمة. بعض القواعد تبقى لأنها تتعلق بالقيمة. والبعض الآخر يتناسب مع الوقت الحالي فقط. ولكن أحياناً، القواعد الصارمة والصعبة تولد تمرد. علينا أن نتذكر في تلك الأوقات لماذا وضعنا هذه القاعدة وماذا كان الهدف منها، "هل نحتاج هذه القاعدة بعد الآن وهل مازالت ضرورية؟" من الصعب على الأهالي أن "يتساهلوا" في قراراتهم وقد يكون ذلك بسبب الكبرياء أو بسبب مخاوفهم على أن يراهم أبناءهم كأشخاص متساهلون وغير قادرون على تنفيذ ما توعدوا به. ولكن، علينا أن نتغلب على كل هذا ونثابر فيما هو أفضل لمصلحة أولادنا.

أنت لست الهدف

هذا المفهوم صعب جداً للأباء ولكن نحتاج بشدة لاستيعابه. عندما يفشل أبناؤنا، هذا ليس فشلنا. هذا تحدي صعب للأباء أن لا يفكروا في أفعال أبناءهم بصورة شخصية. قد نشعر في بعض الأحيان أنهم يفسدون حياتنا بتصرفاتهم. ولكن هذه ليست الحقيقة. وكما ذكرنا، هم يحاولون أن يتعاملوا مع الطبيعة الإنسانية. هم ليسوا في احتياج أن نأخذهم في رحلات من الشعور بالذنب. لكنهم يحتاجون فقط لأباء وأمهات يفهمون أن أبناءهم يحاولون أن يكتشفوا كيفية التعامل مع الحياة في عالم لا يلبي احتياجاتهم ولا يهتم بهم.

علينا أن نتذكر كيف كنا أطفال. وتماماً ونحن نستطيع أن "نتقدم بثقة إلى عرش النعمة."كي ما ننال رحمة ونعمة عوناً في حينه، نريد أن نكون هذا النوع من الأباء والأمهات لأبناءنا لنشجع أبناءنا كي ما يفعلوا نفس الشيء (عب4: 16). جزء لا يتجزأ من نمو أولادنا هو ارتكابهم للأخطاء. وعندما يفشلون، دعونا نتذكر أن علاقتنا معهم هي أهم ما يجب أن نضعه في الاعتبار.