التربية غير المثالية الإسم https://my. bible. com/reading-plans/21170-imperfect-parenting https://my. bible. com/reading-plans/21170-imperfect-parenting/day/1عينة

الوالد المثالي

تربية الأبناء.جميعنا يعرف شيئاُ ما عن تربية الأبناء، لأن جميعنا كنا أبناء لشخص ما. بعضنا كان لديه خبرة جيدة مع والدينا والبعض الآخر تحمل الإساءة والألم. سواء كان لدينا انطباع ايجابي أو بداخلنا مخاوف من أن نفسد الأمر كله، الأخبار السارة هي أن تربية الأبناء والمثالية لا يجتمعان معاً. والأخبار الأكثر سروراً أن الشخص الوحيد الذي قام بهذا الدور بمثالية هو معنا وعلى استعداد لإرشادنا وقيادتنا.

يشير الكتاب المقدس إلى الله بطرق عديدة. هو نفس الإله، لكنه يقوم بأدورا عديدة. كما هو الحال معنا، فنحن أخوة وأصدقاء وزملاء عمل. نجد الله الخالق، والراعي، والأب. وبسبب ما عمله السيد المسيح من أجلنا لفداءنا نحن اليوم مدعوون أولاد الله. في الواقع، نحن ورثة مع المسيح!

لا يمكن أبداً أن نستطيع سرد صفات الله وكل ما فعله من أجلنا، ولكن أطرح هنا بعض السمات التي يظهرها الله كأب لنا:

هو يحبنا

محبة الله الآب لنا غير محدودة لدرجة أنه بذل ابنه الوحيد كي ما يموت عن الخطايا التي ارتكبناها نحن. علينا أن نشكره على فعل المحبة العظيم بتبعيتنا الكاملة له، وتقديم محبتنا له في المقابل عن طريق محبة الآخرين بصورة ترضيه. (1يو4: 9 - 11)

هو يصحح أخطائنا

لا يوجد أحد يتمتع بالتقويم والتهذيب لأنه مؤلم. ولكننا إذا تقبلنا التصحيح سنصبح نسخة أفضل من أنفسنا. غالباً، التهذيب الذي نناله يأتي باختراقات عظيمة في حياتنا. (عب12: 7 - 8، 11)

هو يسدد احتياجاتنا

يعدنا أبونا السماوي بتسديد احتياجنا. ويخبرنا بأنه لا ينبغي أن نقلق بشأن احتياجاتنا الأساسية -ولكنه يخبرنا فقط بأنها ستُسدَد!ليتنا نطلب ملكوته أولاً ولا ننشغل بالباقي. (مت6: 25 - 34)

هو يغفر لنا

أحياناً ما نعتقد أن خطايانا أعظم من غفران الله. ربما شعرت ببعدك الشديد عن الله، ولا تعلم ماذا تعمل. هناك أخبار سارة: هو أمين حتى يغفر لنا خطايانا عندما نعترف بها. (مز103: 9 - 12، 1يو1: 9)

هو يصنع لنا بيتاً

الله يعد لنا ميراث. وهو يختلف عن الأموال والممتلكات الأرضية. هذا الميراث السماوي لا ينضب أبداً. حتى الآن، يعد لنا الرب مكاناً في السماء سوف نناله عندما يعود المسيح لنكون معه. (يو14: 1 - 4).

علينا أن نستخدم ما ذكرنا كإرشادات لنا ونحن نربي أولادنا. اعتبر هذه الحقائق عن الله كأبونا السماوي وامتحن نفسك. في أي من تلك الصفات أنت تحتاج إلى نمو؟ هل تتوقف محبتنا لأولادنا على تصرفاتهم.؟ هل نحاول أن نكون أصحابهم فقط دون أي تصحيح أو تقويم؟ هل نحرمهم من الغفران بعد ارتكابهم للخطأ للمرة العاشرة؟

من الصعب أن نصبح كاملين، ولكن لا يجب اعترافنا بهذه الحقيقة أن يمنعنا من نكافح ونبذل أقصى ما عندنا. في الخمسة أيام القادمة من هذه الخطة للقراءة، سوف نسرد أهم الأشياء التي يمكن أن نطبقها على علاقتنا بأولادنا كي ما نساعدهم حتى يصبحوا بالغين قادرين على تحمل المسئولية ومستقلين وأصحاء.