مُحصن ضدّ الخوفعينة

 اطلبوا تجدوا

لن نجد الله إلا إذا كنا نريده حقًا. كما يقول في الكتاب المقدس: " أَنَا أُحِبُّ الَّذِينَ يُحِبُّونَنِي، وَالَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي.... هَا أُمَّةٌ لاَ تَعْرِفُهَا تَدْعُوهَا، وَأُمَّةٌ لَمْ تَعْرِفْكَ تَرْكُضُ إِلَيْكَ، مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ إِلهِكَ وَقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ قَدْ مَجَّدَكَ, اُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ. ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ. " (أمثال 8:17 ؛ إشعياء 55: 5-6)

و هو يقطع هذا الوعد"لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً. فَتَدْعُونَنِي وَتَذْهَبُونَ وَتُصَلُّونَ إِلَيَّ فَأَسْمَعُ لَكُمْ. وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ." (إرميا 29 :11-13)

عند نقطة احتياجنا العميقة ، تنطلق الأخبار السارة عن يسوع المسيح، فلقد رأى يسوع حياته كمهمة إنقاذ، لقد قال إنه جاء "ليطلب ويخلص ما قد هلك". وقال أيضًا إن موته لم يكن مصادفة - لأنه جاء ليموت ـ "لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ" (مرقس 10 :45)

هل السلام  هو أعمق إحتياجاتنا؟ لا ، على الرغم من أن المسيح قدم ذلك أيضًا. " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ. " (يوحنا 14 : 27)

إن الأخبار السارة عن يسوع المسيح هي أعمق إحتياجاتنا. فجميع الاضطرابات ، وكل أوجاع القلب والوحدة ، كل الألم واليأس ، وكل الخطيئة والفساد ، يتم استبداله بالإنجيل. هذه هي الخطة التي كان يفكر فيها الله لنا طوال الوقت - علاقة صحيحة معه- ، يتم فيها تلبية جميع احتياجاتنا. بمعنى أن  يسوع هو كل ما نحتاجه حقا! اجعلوا رغبتكم الأقوى اليوم  أن تكونوا  دائما في علاقة صحيحة مع المسيح ، لأنه حينئذ يمكنكم تغيير العالم.