مُحصن ضدّ الخوفعينة

 يسوع حقيقي!

نحن نتصرف كما لو كنا أيتام ! إذا كان هناك مخلص ، فلماذا نُذَل في الخوف والبؤس؟! إذا كان هناك شافي, و إذا كنا نعرف أن يسوع حقيقي ، فلماذا نعيش كما لو أنه غير موجود؟ إذا كان هناك أب في السماء ، فلماذا ، لماذا لا نطلب منه الشفاء؟!

يقول يسوع ، "لا تخف ، آمن فقط." (مرقس ٥: ٣٦) إن سارت الامور بشكل خاطئ ، فبإمكانها أن تسير بشكل صحيح! إذا كان الشيطان قادرًا على أن يكون فعّالًا ، فكم بالحري يمكن أن يكون الله! من المفترض أن يُثبت الإيمان قيمته في أوقات الحاجة الشديدة، ولكن بالنسبة للعديد من المؤمنين ، فإنهم يصمتون في وقت الحاجه الي الصراخ ! لأنه بالنسبة لهم ، يعمل الإيمان فقط في الإجتماعات المسيحية المباركة ؛ أو عندما يسير كل شيء على ما يرام. لتوضيح الأمر مجازيا ، فإنهم يرتدون سترات النجاة طالما أنهم على متن السفينة ، ويلقون بها  بعيدا  بمجرد سقوطهم في البحر! ما مدى هذه السخافة ؟ دعونا نطرح الخوف بعيدا وليس إيماننا، دعونا نتبنى الحقيقة الحية ليسوع المسيح في حياتنا اليوم.

قد يمر الإيمان في خطوات مثل هذه:

1. الإيمان بشيءهو أمر صحيح.

      أن تؤمن فقط بوجود الله فهذا لا يكفي.

        فالشيطان أيضا يؤمن بالشيء نفسه - لكنها بداية.

2. الإيمان بشخص هو أمر حقيقي.

        يعتقد الكثيرون أن يسوع كان رجلاً صالحًا.

        لكنه  قال عن نفسه  أنه أكثر من ذلك بكثير - مخلص العالم!

3. الإيمان بقوة الله.

        آمن الكثيرون بقدرة المسيح على الشفاء.

        لكنهم لم يجعلوه كلهم ربهم ومخلصهم

4. إيمان الثقة.

        الثقة تجعل الأمور شخصية. نحن نثق في الناس الذين نشعر أنهم لن يخذلوننا.

5. الإيمان بالمسيح.

        هذا إيمان حقيقي. إنه استسلام كامل ليسوع.

اسمح ليسوع بالسيطرة على كل مجال من مجالات حياتك! إخضع له بالكامل اليوم. تقول رومية 8: 2 ، "لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع أعتقني من ناموس الخطيئة والموت." عِش حياتك في ملء المسيح يسوع ، وستكون منتصرا فيه .