مع الكتاب كل يوم - الكتاب الثانيعينة

~شرح النص ~

أرسل يشوع رجلين إلى مدينة أريحا في أرض كنعان لكي يجمعا المعلومات اللازمة قبل شن الهجوم. دخل المستطلعان بيت راحاب الزانية التي كان بيتها ملاصقًا لسور المدينة. قصد الكاتب أن يذكر مهنة راحاب لكي يُري عظمة نعمة الله. راحاب أعلنت إيمانها بالله الواحد وبأن بني إسرائيل سيحتلون الأرض على الرغم من كل الظروف لأن الله وعدهم بها ولأن أعماله تُظهر أنه إله أمين لوعوده. ثم طلبت منهما الحفاظ على حياة أفراد عائلتها عندما يحتلون المدينة. فطلبا منها وضع خيط قرمزي في البيت الذي يجتمعون فيه. هذه العلامة يجعل القصة مشابهة لإنقاذ أبكار بني إسرائيل بوضعهم دم الذبيحة على قوائم أبواب بيوتهم، عندما هلك أبكار المصريين.

~تأمل في النص ~

كل امتداد في الحياة الروحية يحتاج إلى خطة دقيقة محورها تقدير قوة موانع هذا الامتداد. راحاب آمنت وعملت بوحي إيمانها، وحيث كثرت الخطيئة فاضت نعمة الله (رو 5:20). لم تخلص لأنها خبأت المستطلعين، بل خبأتهما لأنها آمنت. بعد خلاصها، عملت راحاب على خلاص أهل بيتها. رأى آباء الكنيسة في الخيط القرمزي إشارة لدم المسيح. ليس هو حجابًا سحريًا بل يحمل معنى الحب الإلهي والفداء.

~الفكرة الرئيسة ~

آمنت وعملت بوحي إيمانها، وحيث كثرت الخطيئة فاضت نعمة الله (رو 5:20).

~صلاة ~

ساعدني يا إلهي حتى أحَضِّر خطة لامتدادي الروحي. ساعدني أن أحوِّل إيماني إلى حياة وعمل. ساعدني حتى أهتم بخلاص عائلتي وأهل بيتي، فأعمل على جعلهم يحبون الله بشتى الوسائل وأولها شهادتي المسيحية الحية.

~قرار اليوم ~