إيجاد الطريق للعودة إلى اللهعينة

"والآن هذا هو العيش!" الله لديه حلم لهذا العالم، وأنت مدعو لتكون جزءًا منه. وهو حلم لا يقاوم لدى الله من الأزل. إنه حلم لحياتك، لمجتمعك، وللعالم كله. حلم الله هو أن تعيش في كل ثانية من وجودك وفي داخلك يقين أنه يحبك بشدة وبشغف. حلمه هو أنك بإرادتك تخاطر في محبتك للآخرين لأنك تعرف أن الله خاطر بكل شيء في محبته لك. من أجل ذلك فإن الصحوة النهائية في رحلة إيجاد طريق العودة إلى الله هي صحوة الحياة. عندما نصحو بالفعل لحياة جديدة يقدمها الله في البيت معه، فسنرى إمكانيات لمستقبلنا بشكل مختلف تمامًا. فنهتف: "الآن هذا هو العيش!" ولكن ندرك أن "العيش" يعني شيئًا مختلفًا الآن. هو يعني عيش حياة أفضل، وأكبر، وأكثر إفادة من أي وقتٍ مضى. مسيرة الحياة الجديدة مع المسيح هي رحلة لا تحاج أن تسافرها بمفردك. لا تحتاج أبدًا أن تعيش بعيدًا عن الآب السماوي مرة أخرى. إذا وجدت نفسك تنجرف نحو الرضا بالنفس، وتبحث عن بدائل، وتظن أن لديك كل الأجوبة التي تحتاجها لنفسك. . . فأنت تعرف ماذا ينبغي أن تفعل. عد للحياة التي تعاش حقًا! أنت تعرف الطريق، والبيت هو المكان الذي كنت تنتمي إليه دائمًا. كن مستعدًا في السنوات القادمة لنوع من الحياة يختلف عن أي شيء كنت تظن أنه ممكنًا عندما أخذت الطريق العكسي ذلك اليوم وطلبت من الآب المساعدة. صحوة الحياة تأتي معها تأثيرات وفرص غير متوقعة. كيف ذلك؟ ذلك لأن المسيح حي فيك، وهذا بالتالي يغير كل شيء. الآن يمكنك جلب الأمل حيث يوجد الإحباط. الآن يمكنك إظهار السجناء الطريق للحرية. الآن يمكنك أن تكون نور في الظلام. وهذا هو العيش! ابحث عن مكانك في مجتمع أبناء وبنات ممتنين للآب. تواصل وتعلم واعمل معهم لإحداث تغيير دائم في الزواج والبيوت والمدارس وأماكن العمل، والمجتمعات المحلية. دعونا نستمر في مساعدة الآخرين في إيجاد طريق العودة إلى الله. حيث الاحتفال الحقيقي. وأنت تنظر إلى الخمسة أيام السابقة، ما "الصحوة" التي تركت الصدى الأكثر في داخلك؟ ما هي الخطوة التالية التي تعتقد الله سيدعوك لها؟