إيجاد الطريق للعودة إلى اللهعينة

"أتمنى أن أبدأ من جديد" الخطوة التالية في رحلة عودتنا إلى الله نسميها الصحوة للندم. قد تنظر إلى حياتك في صباحٍ ما وتدرك آنذاك أنه بالرغم من كل مجهوداتك التي بذلتها، فقد أفسدت الأمور. فتكون مليء بخيبة الأمل والندم. ولأنك الآن ترى الأشياء بشكل أكثر وضوحًا، فتشتاق إلى فرصةٍ أخرى. ولكنك لست متأكدًا من أنها ستأتي. فكر بها، لماذا تظن أنها ستأتي؟ استمر معنا لتعرف. في داخل كلٍ منا الاقتناع بأننا جئنا من الخير والحب وأننا جُعلنا لأكثر من ذلك. عندما نصل إلى القاع وندرك مدى الفوضى التي حققناها من حياتنا، ومدى الفوضى التي صَنعت الحياة منا، يكون رد فعلنا هو أن نقول، "أتمنى أن ابدأ من جديد." والشيء الجميل هو أنه يمكنك البدء من جديد. إن حدسك في أن أصْلك يأتي من الخير والحب هو صحيح تمامًا. الله يسمح لك أن تبدأ من جديد. معظمنا، عندما نكون على استعداد للبدء من جديد، نريد ببساطة أن نعود إلى الحياة التي كانت لدينا قبل أن ننحرف. ولكن الله لديه أفكارًا أخرى. هو لا يريد فقط مساعدتنا للعودة إلى تلك الحياة الأفضل (كما نظن). بل هو يريدنا أن نختبر نوع مختلف من الحياة تمامًا. إنه ليس مجرد مستقبلك الذي يتغير عندما تجد طريق عودتك إلى الله ولكن ماضيك وحاضرك أيضًا. هل أنت على استعداد لترك العيش في سلسلة من الأيام التي فيها آلام من ماضيك، لا هدف في حاضرك، وعدم الثقة في مستقبلك؟ رحلتك بعيدًا عن الندم ونحو راحتك في الله تأخذك أيضًا نحو حياة أعمق وأصدق—نحو نوع من الحياة يدعوك الله للبدء من اليوم فيه والعيش بالطريقة التي طالما حلم الله لك أن تعيشها. . . للأبد. ماذا لو أن الله سمح لك البدء من جديد اليوم؟ كيف ستتغير أفكارك عن المستقبل؟