معلومات عن خطة القراءة‌

نؤمن بيسوع: المسيحعينة

نؤمن بيسوع: المسيح

يوم 7 من إجمالي 14

  


اليوم 7:  تجلي يسوع / لوقا 9: 2-4


التجلي هو اسم أطلقه اللاهوتيون على الحدث الذي ظهر فيه يسوع لتلاميذه بمجده. وهو يشير إلى حقيقة أن مظهره قد تبدل جذرياً، كاشفاً عن جزء من مجده الإلهي. لقد سُجل هذا الحدث في متى ١٧: ١-٨؛ ومَرقُس ٩: ٢-٨؛ لوقا ٩: ٢٨-٣٦؛ كما أشير إليه في ٢ بطرس ١: ١٦-١٨.


باختصار، اصطحب يسوع كلاً من بطرس ويعقوب ويوحنا إلى الجبل للصلاة. وبينما كانوا هناك، تغيّرت هيئة يسوع. فقد شعّ وجهه بالمجد وثيابه صارت ناصعة البياض. وفي الوقت الذي تغيّرت فيه هيئة يسوع، ظهر كل من موسى وإيليا معه، وسُمع صوت الله آتياً من السماء، مؤكداً أن يسوع هو ابنه. وعندما اقترح بطرس على التلاميذ أن يصنعوا ثلاث مظال واحدة لكل من يسوع وموسى وإيليا، ميّز الله يسوع باعتباره مستحقاً لأعظم مجد وطاعة. وهذا الأمر كان له مغزاه لأن موسى كان معطي الشريعة ومحرّر شعب الله، وكان إيليا نبياً أميناً دعا أمة إسرائيل لكي تعود عن ارتدادها. وهذا يعني أن يسوع كان استمرارية للشريعة والأنبياء، وكان متمماً لتوقعات التي كانت عند أعظم قادة إسرائيل في الماضي. كما هذا يعني أيضاً بأنه كان أعظم من مسحهم الله، والوريث النهائي لداود، من أتى بملكوت الله إلى الأرض.


إن التجلي هو ذلك المشهد المدهش الذي بدا حين صعد يسوع إلى جبل مع تلاميذه. ثلاثة منهم فقط ذهبوا معه، وشاهدوا ذلك الإعلان عن مجد المسيح. وهنا نرى لمحة عن هاتين الطبيعتين للمسيح. لم يكن تغيّر شكله وظهور مجده طارئا عليه، فقد كان لاهوته دائماً أصيلا فيه، كان لاهوته كما تعلن ترنيمة ميلادية، "محجوباً في الجسد". على الجبل نرى هذا الإعلان الذي يعمي البصر عن حضوره المجيد إلى حد أن التلاميذ نزلوا من الجبل ووجوههم تشع نوراً. وعندما نفكر بتحقيق هذا العهد، نجده قوياً، لان يسوع التقى خلال تجليه، بمن؟ لقد التقى بموسى وايليا! فيسوع هنا يظهر كاتمام للشريعة الموسوية، واتمام للوظيفة النبوية، واتمامه لهوية المسيح بهاتين الطريقتين: فالعهد القديم قد تحقق في يسوع في لقائه مع موسى معطي الشريعة، ثم اتمامه للوظيفة النبوية العظمى في ايليا، إذاً ها هو يسوع يأتي ويلتقيهما ويثبت هويته المسيحانية في ذلك التجلي المدهش. — د. إريك ثيونيس 

الكلمة

يوم 6يوم 8

عن هذه الخطة

نؤمن بيسوع: المسيح

تبحث هذه السلسلة في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة.

نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع:  http://arabic.thirdmill.org/​​​​​​​

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية