معلومات عن خطة القراءة‌

نؤمن بيسوع: المسيحعينة

نؤمن بيسوع: المسيح

يوم 1 من إجمالي 14

  


  


اليوم 1:  لميلاد العذراوي / متى 1: 18-21


لقد كانت مريم أم يسوع عذراءً عندما حبلت بيسوع وحملته في أحشائها وولدته. حبلت به بتدخل معجزي من الروح القدس، وبقيت عذراء إلى حين ولادة يسوع. هذه الحقائق وردت بوضوح في متى ١: ١٨-٢٥؛ ولوقا ١: ٢٦-٣٨. لميلاد يسوع العذراوي نتيجتين على الأقل: النتيجة الأولى، بما أن يسوع قد ولد من امرأة فهو إنسان حقيقي.


وفقاً لما ورد في سفر التكوين ١: ٢١-٢٨، فإن أمر الله في الأصل أن يتكاثر خَلْقُه كلٌ بحسب نوعه، وإحدى النتائج المحددة عن تلك الحقيقة، هي أن النساء ولدن دائماً أطفالاً من البشر. هذا يعني أن يسوع نما في رحم مريم بنفس الطريقة التي تتم فيها ولادة أي إنسان. ولهذا مُنح طبيعة بشرية حقيقية تتألف من جسد ونفس بشريَين.


كتب غريغوريوس النازيانزي أسقف القسطنطينية الذي عاش ما بين عامَي ٣٢٥ – ٣٨٩م، أهمية طبيعة يسوع البشرية في رسالته رقم ٥١. اقرأ ما قاله في هذا الصدد:


إن الجزء الذي لم يتخذه لم يخلصه. فلو سقط نصف آدم فقط، لكان الجزء الذي اتخذه المسيح وخلصه هو النصف أيضاً؛ لكن إن كانت طبيعة آدم سقطت بكاملها فلا بد أن تتحد بكامل طبيعته المولودة وهكذا تخلص بالكامل. فلا يحسدونا على خلاصنا بالكامل، ولا يلبسوا المخلص اللحم والعظام فقط، ويعطوه صورة البشر.


عاكساً ما ورد في الرسالة إلى العبرانيين ٢: ١٧، أدرك غريغوريوس بأن خلاص البشر يتطلب مخلصاً يمتلك طبيعة بشرية كاملة مثلنا.


أما النتيجة الثانية فهي، كون يسوع قد حُبِل به بالروح القدس بصورة معجزية، فإن طبيعته البشرية كانت خالية تماماً من فساد الخطية. وفقاً لما ورد في رومية ٥: ١٢-١٩، فإن جميع البشر يحملون خطية آدم الأولى. وبحسب رومية ٧: ٥-٢٤، فإن طبيعتنا قد فسدت وسكنت فيها تلك الخطية. إلا أن الكتاب المقدس يعلّم بوضوح عن ولادة يسوع بلا خطية. نرى ذلك في ٢ كورنثوس ٥: ٢١ وكذلك في ١ يوحنا ٣: ٥. ويُشار إلى ذلك ضمناً في لوقا ١: ٣٥. وفي حين أن اللاهوتيين طالما أقرّوا بوجود لغز في كيفية تجنب يسوع إثم الخطية وفسادها، رغم ولادته من أم بشرية، فإن الأغلبية اعتبروا أن ميلاده العذراوي قد تم بلا شك من خلال الدعم الخارق للطبيعة لحضور الله وحفظه. 

يوم 2

عن هذه الخطة

نؤمن بيسوع: المسيح

تبحث هذه السلسلة في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة.

نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع:  http://arabic.thirdmill.org/​​​​​​​

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية