إيجاد الحرية من الضغوطاتعينة

لاتسمح للضغوطات بتسيير حياتك.

الضغوطات هي صراع حقيقي للغاية بالنسبة لمعظمنا. لكن لا يجب أن يكون بهذه الطريقة. في كثير من الأحيان ، يمكننا أن ننظر إلى التوتر باعتباره شيئًا يجب علينا التعامل معه فقط ، لكن يسوع يمنحنا في الواقع التحرر من الضغوطات من خلال سلامه.

الآن ، دعونا نصحح الأمور. لا توجد صيغة سحرية لمحو الضغوطات إلى الأبد. الضغط هو استجابة عاطفية ، في بعض الأحيان مذعورة للمواقف التي ينظر إليها عقلك على أنها تهديد. ويمكن أن يكون هذا أمرًا جيدًا في الواقع ، لأنه يمكن أن يمنعك من الخطر أو يحفزك على اتخاذ قرار أفضل أو يساعدك في إجراء تغيير لازم. ولكن عندما يبدأ الضغط في السيطرة على حياتنا - عندئذ يكون لدينا مشكلة. 

لذا، ربما لايكون السؤال هو كيف نوقف الضغوطات. بل نسأل سؤال أفضل: كيف يمكننا إعادة صياغة الطريقة التي بها نفسر ونتعامل مع الضغوط؟ هنا ثلاثة أشياء لتساعدك وتقود رد فعلك تجاه الضغوط. 

1. لاتدع الضغوط تُسَيّر حياتك.دع القلق الصحي يقود قراراتك، لكن لاتدع الضغوط تحجب حكمك على الأمور. اطلب من الله ان يعطيك وضوح عما إذا كانت ضغوطك تسبب لك في فقدان فرص هو يعطيك إياها. 


2. أطلق السيطرة.لاشيئ يغذي الضغوط مثل الرغبة فى التحكم والسيطرة. يسوع حررنا من أحمال ثقيلة. لكن هنا الفخ—علينا أن ناتي له. إذهب أمام الله وإطرح جانبا ضغوطك. التكلفة هي السيطرة, لكن المكافأة هي الحرية،السلام والراحة. 


3. أطلب حكمة.إسأل الله عما إذا كان هناك شيئ يمكن لهذا الضغط أن يعلمك إياه بخصوص الطريقة التى كنت تعيش بها مؤخرا. هل هناك مساحات في حياتك تحتاج إلى أن تتوقف أن تتعامل معها منفردا؟ هل بالغت فى الإعتماد على ذاتك؟ اطلب من الله بلطف ان يصحح وضعك، يقودك، ويعيد توجيهك لجوهر ضغوطاتك، ثم أطلب منه أن يستبدل توترك بقوته. 

مناقشة حول هذا الجزء

• كيف يمكنك البدء في إعادة صياغة الطريقة التي ترى بها الضغوط؟ 


• ماذا يمكن لضغوطاتك ان تعلمك فيما يتعلق بالطريقة التي تعيش بها حاليا؟ 


• ماهي بعض الأشياء التي ربما تحتاج أن تتخلى عنها في سبيل إختبار السلام؟