القوة اليومية لكريغ غروشيل: وقود لروحكعينة

لقد رأيت ملصقاً على العديد من السيارات يجعلني أضحك ضحكة مكتومة في كل مرة. يقول ببساطة ، "الله لا يصنع خردة!" (من سخرية القدر ، في كل مرة أرى فيها هذا الملصق ، يكوندائمًا على سيارة قديمة بالكاد تعمل) لكن هذا صحيح: عندما تكون في المسيح ، لا يصنع الله أي خردة!

أنت تحفة الله ، مخلوق لغرض السيد. أهمية تصديق ذلك هي أنك عندما تعرف من أنت ، ستعرف ما يجب عليك فعله. وإلا ، فقد تميل إلى قبول التصنيفات التي يلصقها بك الآخرون وتقبل بأقل من ذلك بكثير.

أنت مميز في المسيح ، خليقة السيد ، مخلوق لغرض السيد. الكلمة اليونانية المترجمة "عمله-تحفته-قصيدته" هنا في أفسس 2:10 هي poiema. أن تكونتحفة الله تعني حرفياً أن تكون "عملًا من صنع الله". لأننا نشتق كلمة "قصيدة" الإنجليزية من هذه الكلمة ، فأنا أحب أن أفكر فينا كقصائده - تحفه- الجميلة.

في المسيح ، يجب أن تكون حياتك بيانًا شعريًا لمجد الله. يصمم كبير الحرفيين حياتاتنا للانضمام والتشابك لإنشاء صورة كبيرة ، نسيج حي عملاق ، منسوج من الناس. في بعض الأحيان ، من المكان الذي تقف فيه ، قد لا تتمكن من رؤية المكان المناسب لك. ولكن إذا كان بإمكانك التراجع خطوة إلى الوراء والنظر إليها من وجهة نظره ، يمكنك رؤية التحفة الشاملة ، صنعة الله المثالية.

قوة رافعة: يا الله ، ساعدني أن أتذكر أنني تحفتك الفنية ، فريدة من نوعها وجميلة مثل القصيدة. أنا لست من يقول الآخرون إنني أنا ولكن من تقول أنت. هويتي تكمن فيك.