قتل الكريبتونايت مع جون بِڤيرعينة

قد يصدمك أن هدفي في اليوم الأول من هذه الخطة التعبدية هو إحباطك . . . سأخبرك عن السبب.

هناك إنفصال واضح بين ما كان يحدث في كنيسة العهد الجديد و ما يحدث في الكنيسة اليوم. من السهل إلقاء اللوم على المؤسسات المفتتة، القادة غير الصالحين، الثقافة، و إلى غير ذلك، ولكن دعونا نغتنم هذه الفرصة لنفحص حياتنا الخاصة. 

الحقيقة هي، أن مسيحيي القرن الأول كانوا الأشخاص الخارقين في زمنهم، وقد وقف العالم أمامهم في إنبهار. هنا مجرد القليل من أعمالهم البطولية الموجودة في الكتاب المقدس:

لم يحتاج أحد في مجتمعاتهم لأي شيء—لم يكن لدى أي منهم احتياج جسدي من أي نوع، ولم يكن أي منهم يتلقى معونات حكومية (أعمال الرسل 33:4-35). مدن بأكملها أتت ليسوع في لحظة، واكتسح الإنجيل مناطق بأكملها في ظرف سنوات (أعمال الرسل 32:9-35، 10:19). 

قوة الله عملت من خلالهم حتى أنهم كانوا يحتاجون لإقناع الناس بأنهم ليسوا آلهة (أعمال الرسل 25:10-26، 8:14-18)—فكر في هذا للحظات. كان لهم أوقات عبادة جبارة حتى أن الأرض تزعزعت (أعمال الرسل 31:4). وكنتيجة لتلك الأشياء، كان لديهم سمعة بأنهم الأشخاص الذين قلبوا العالم رأسًا على عقب "فتنوا المسكونة". (أعمال الرسل 6:17). 

في الحقيقة إن ما يتحدانا هو أن الله أوضح في كلمته أن المسيحيين في أواخر الأيام سيفعلون ما هو أكثر من هؤلاء المؤمنين الأوائل. السؤال هو، لماذا لا نرى الأعمال الأعظم التي وعد بها الله؟

أعتقد أنه كما يكون لدى السوبرمان الكريبتونايت، الكنيسة—مجموعة الأشخاص الذين يدعون تبعيتهم للمسيح—لديها كريبتونايت أيضًا. 

الكريبتونايت عبارة عن مادة من الكوكب الأم لسوبرمان. عندما يقترب منها، يفقد كل قواه الخارقة و يصبح ضعيفًا—أضعف حتى من الإنسان الطبيعي. إذا نظرت للكنيسة اليوم—بمعدلات طلاق، استخدام مواد إباحية، فجور جنسي مثلها مثل العالم أو بمعدلات أعلى—يتضح وجود كريبتونايت في وسطنا. 

حالة الكنيسة اليوم، والتي تتعارض بوضوح مع مقاصد الله وأهدافه لحياتنا كأتباع للمسيح، يجب أن تحبطك. 

في هذه الايام التعبدية، سنتعلم ما هو هذا الكريبتونايت، وكيف نتخلص منه، ولكن علينا أولًا أن نعرف ونؤمن بقوتنا. لن تشعر بأي دافع للاستفادة من أي إمكانات لا تعرفها. 

ما الذي ستفعله الآن لتعرف إمكاناتك؟