معلومات عن خطة القراءة‌

عندما ينقلب عالمكعينة

عندما ينقلب عالمك

يوم 3 من إجمالي 30

لا أستطيعُ احتمالَ المزيد!

قد اكتفيتُ ممّا أصابني! لا أستطيعُ أن أركِّزَ على أيِّ شيء.

يصعبُ عليَّ أن أتذكَّرَ ما يحاولُ النّاسُ أن يقولوه لي. أنا مُجهَدٌ تمامًا، ومع ذلك لا أستطيعُ النوم. أشعرُ بالغثيان، ولا أستطيعُ أن آكل.

أنا منزعجٌ من الجميع، ولا طاقةَ لي على فعلِ أيِّ شيء. كلُّ ما أريدُه هو الابتعاد!

التعامُلُ مع كارثةٍ أو أزمةٍ أمرٌ صعبٌ من نواحٍ عديدة. فقد يتعرّضُ كلُّ جزءٍ من حياتي إلى حالةٍ من التعطُّلِ بسببِ ما يحصل. ولا تعودُ طريقتُنا الاعتياديّةُ في عملٍ الأمورِ ناجحة. ويصيرُ عملُ أيِّ شيءٍ تحديًّا في ذاتِه، ويكونُ أمامَنا الكثيرُ لنعملَه، حتّى إنّنا لا نعرفُ مِن

أين نبدأ.

يصيرُ فهمُ الأمورِ عملًا صعبًا جدًا.

ببساطة، إن القيامَ بأنشطتِنا اليوميةِ يذكِّرُنا بما فقدناه بالأمس، وعدمِ اليقينِ في الغد. الحزنُ بسببِ تلك الخسائر،ومواجهةُ مخاوفِنا، أمرانِ يستنزفانِنا عاطفيًا. ولذا لا عجبَ في أنّنا نشعرُ بالضعفِ والإنهاك!

ولكنْ يمكنُنا أن نثقَ بهذا: يسمعُ اللهُ ضيقَنا، ويقدِّمُ لنا حضورَه.

أصغِ يا أللهُ إلى صلاتي،

ولا تتغافلْ عن تضرُّعي.

استمعْ لي واستجبْ،

لأنّي حائرٌ ومُضطرِبٌ في كربتي.

قلبي يتوجَّعٌ في داخلي،

وأهوالٌ الموتِ أحاطت بي.

اعتراني الخوفُ والارتعاد،

وطغى عليّ الرعب.

فقلتُ: "ليتَ لي جناحًا كالحمامة

فأطيرَ وأستريحَ.

كنتُ أشردُ هاربًا

وأبيتُ في البرّيّة،

كنتُ أُسرِعُ للنجاة

من الرّيحِ العاصفة، ومن نَوءِ البحر".

بالربّ أستغيثُ،

والربُّ يخلِّصني.

مساءً وصباحًا وظهرًا أشكو له،

صارخًا ونائحًا،

فيسمعُ صوتي.

مزمور 55: 1- 2، 4- 8، 16 - 17

كيف تطلبُ من اللهِ أن يكونَ ملجأَك وقوتَك في ظروفِ الضّيقِ هذه؟
يوم 2يوم 4

عن هذه الخطة

عندما ينقلب عالمك

تشملُ كلُّ قراءةٍ فكرةً مستوحاةً من الأزمات ومقطعًا من الكتابِ لمساعدتِك في التكيُّفِ مع تحديّاتِ الحياةِ اليومية

نود أن نشكر Biblica على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.biblica.com/

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية