معلومات عن خطة القراءة‌

التلمذة المالية – ما يقوله الكتاب المقدس عن الديونعينة

التلمذة المالية – ما يقوله الكتاب المقدس عن الديون

يوم 2 من إجمالي 5

ما يقوله الكتاب المقدس عن الديون

لا يصف الكتاب المقدس الدَّين بأنه خطيئة، إلا أنه لا يشجعه بشدة. تذكَّر أن الله يحبنا وقد أعطانا هذه المبادئ لمصلحتنا. اقرأ الجزء الأول من (رومية 13: 8) "لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ"، وبمعنى آخر "لا يكُنْ علَيكُم لأحدٍ دَيْنٌ" (ترجمة العربية المشتركة). فأظن الآن أننا أدركنا نظرة الله للديون.

سنُلقي نظرة على سبب رغبة الرب في أن تتخلص من الديون.

الدين يعتبر عبودية

يُخبرنا سفر (الأمثال 22: 7): ". . . وَالْمُقْتَرِضُ عَبْدٌ لِلْمُقْرِضِ". عندما نكون تحت دين، سنكون مستعبدين للمُقرض. وكلما ازداد ديننا، أصبحنا أشبه بالعبيد. فليس لدينا حرية تحديد طريقة إنفاق دخلنا، لأننا مُلزَمون بالفعل على سداد مدفوعات ديوننا.

يكتب بولس الرسول في (كورنثوس الأولى 7 :23): "قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ، فَلاَ تَصِيرُوا عَبِيدًا لِلنَّاسِ". أبانا قدّم الذبيحة النهائية بتقديم ابنه، الرب يسوع المسيح، ليموت من أجلنا. وهو الآن يريد لأبنائه الحرية في خدمته بدلاً من خدمة المُقرضين.

الدين كان يعتبر لعنة

في العهد القديم، كان الخروج من الدَّين أحد البركات الموعودة للطاعة.

"وَإِنْ سَمِعْتَ سَمْعًا لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَلَ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ، يَجْعَلُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مُسْتَعْلِيًا عَلَى جَمِيعِ قَبَائِلِ الأَرْضِ. يَفْتَحُ لَكَ الرَّبُّ كَنْزَهُ الصَّالِحَ . . . فَتُقْرِضُ أُمَمًا كَثِيرَةً وَأَنْتَ لاَ تَقْتَرِضُ." (تثنية 28: 1-2، تثنية 28: 12).

من ناحيةٍ أخرى، كان الدَّين ضمن لعنات العصيان. "وَلكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَلَ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ، تَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هذِهِ اللَّعَنَاتِ وَتُدْرِكُكَ . . . اَلْغَرِيبُ الَّذِي فِي وَسَطِكَ يَسْتَعْلِي عَلَيْكَ مُتَصَاعِدًا، وَأَنْتَ تَنْحَطُّ مُتَنَازِلًا. هُوَ يُقْرِضُكَ وَأَنْتَ لاَ تُقْرِضُهُ. هُوَ يَكُونُ رَأْسًا وَأَنْتَ تَكُونُ ذَنَبًا." (تثنية 28 :15، تثنية 28: 43-44).

إذن، في نظر الله، كونك تحت دين ينقلك من وضع القمة في الحياة إلى القاع!

الديون تفترض ان الغد سيكون دائما افضل

عندما نقع تحت الديون، فإننا نفترض أننا سنربح ما يكفي في المستقبل لسداده. لكن هل يمكننا حقًا افتراض مثل هذا الشيء؟ فنفترض استمرارية وظائفنا أو أن تكون أعمالنا مربِحة أو أن تزيد قيمة استثماراتنا. لكن يحذرنا الكتاب المقدس بشدة من مثل هذا الافتراض: "هَلُمَّ الآنَ أَيُّهَا الْقَائِلُونَ: «نَذْهَبُ الْيَوْمَ أَوْ غَدًا إِلَى هذِهِ الْمَدِينَةِ أَوْ تِلْكَ، وَهُنَاكَ نَصْرِفُ سَنَةً وَاحِدَةً وَنَتَّجِرُ وَنَرْبَحُ». أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ! ... عِوَضَ أَنْ تَقُولُوا: «إِنْ شَاءَ الرَّبُّ وَعِشْنَا نَفْعَلُ هذَا أَوْ ذَاكَ»." (يعقوب 4: 13-15).

الدَّين قد يمنع فرصة تدخل الله

يروي المؤلف المالي رون بلو عن شاب أراد الذهاب إلى كلية اللاهوت ليصبح مُرسَلاً. لم يملك الشاب مالًا واعتقد أن الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها تحمل تكلفة الدراسة هي الحصول على قرض للطلاب. ومع ذلك، كان هذا سيتركه مدينًا بحوالي 80 ألف دولار بحلول وقت تخرجه. وكان يعلم أن راتب المُرسَل لن يكون قادرًا على سداد هذا القدر من الديون.

بعد الكثير من الصلاة، قرر التسجيل دون الحصول على قرض، واثقًا في الرب لتلبية احتياجاته. بعد عدة سنوات، تخرج دون أن يقترض أي شيء. وبنفس القدر من الأهمية، فقد نما في إيمانه وتقديره للكيفية التي يمكن أن يُدبر بها الله احتياجاته. كان هذا هو الدرس الأكثر قيمة الذي تعلمه في كلية اللاهوت بينما كان يستعد للحياة في مجال الإرسالية.

(مقتبس من دراسة "طريقة الله في بناء مواردك المالية"، هوارد دايتون، 2021)

يوم 1يوم 3

عن هذه الخطة

التلمذة المالية – ما يقوله الكتاب المقدس عن الديون

الكتاب المقدس لديه الكثير ليقوله عن الديون. يعرف معظمنا أنه يجب علينا تقليل ديوننا، وربما حتى تجنبها، لكن تعليمات الله في الواقع أعمق من ذلك بكثير. ستساعد هذه الخطة التي مدتها خمسة أيام القراء على فهم المنظور الكتابي بشأ...

More

نود أن نشكر Compass - finances God's way لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.nabla-initiative.org/Home/Index/ar

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية