جعل الرؤية حقيقةعينة

"في مدرسة الله"

إذا رأيت فيلم The Empire Strikes Back ، قد تتذكر المشهد الذي يريد فيه لوك الذهاب وإنقاذ أصدقائه قبل أن ينهي تدريب فروسية ال Jedi. يودا يطلب منه الانتظار. "لوك ، يجب أن تكمل التدريب."

لكن لوك رأى المستقبل ، وكان يعلم أن حياة أصدقائه في خطر. قال ، "لا يمكنني ألا أفكر في الرؤية. انهم اصدقائي؛ يجب أن أساعدهم."

أخيرًا ، أصدر يودا تحذيرًا شديدا. "إذا غادرت الآن لتساعدهم، ستدمر كل ما قاتلوا وعانوا من أجله."

ومع ذلك ، بقي لوك مصمما على الذهاب. كان ملتزماً بما يمكن وما ينبغي أن يفعل لدرجة شعر أنه مضطر إلى الذهاب على الفور. فقام بذلك. وهل تتذكر ما يحدث؟ كل شيء يعمل بشكل رائع!

ولكن هذا في مجرة ​​بعيدة. أما هنا حيث نعيش ، فالعمل قبل التحضير قد يتسبب في كارثة.

في حالة الرؤية الإلهية لحياتك ، يقوم الله بالعمل بك لإعدادك لما يعرف أنه سيحصل. مثل Luke Skywalker ، قد تشعر على وجه السرعة بالحاجة إلى التصرف بحيث يبدو من الغباء الانتظار. لكن الله له سيادة. خذ ذلك بعين الاعتبار. رؤيتك هي ببساطة امتداد لرؤيته. وتوقيته مثالي.

لفترة من الوقت ، سوف يعمل الله فيك لإعدادك للتصرف وفقًا لأهدافه. وأعتقد أنه يمكننا أن نفترض أن أغراضه تتفق مع جدوله الزمني.

قد يصعب سماع كل هذا ، أليس كذلك؟ أنا أعلم. لقد وجدت أن الشكوى الأكثر ارتباطًا بعملية الرؤية تتعلق بتوقيت الله. بمجرد أن تضح لنا الرؤية ،نحن نفترض أننا مستعدون للانطلاق. وإلا ، فلماذا أعطانا الرؤية من البداية؟

لا تكن قليل الصبر. لا تتحرك قبل أن يقودك الله. إقبل تدريبه وتوقيته. وفي الوقت نفسه ، فإن رؤيتك ، على الرغم من أنها قد تحترق بداخلك ، ستمكنك من الانتظار ، لأنك تعلم أن الأمر يستحق ذلك تمامًا.

الرؤية دائما تسبق التحضير. في البداية ، سوف تتجاوز رؤيتك كفاءتك. في سياق هذا التوتر ، سوف يعمل الله فيك.

حدد بقدر المستطاع كيف يحضرك الله الآن لتحقيق رؤيتك بفاعلية في وقت لاحق.