تعلم الصلاة على طريقة يسوععينة

تعلم أن تجعل الصلاة محور حياتك

في العلم نقطة محورية تسمى نقطة الارتكاز والتي عندما يتم وضع شيء عليها فإنها ستحركه بسهولة. فكر في أرجوحة أو باب على مفصلات. تتحرك هذه الأشياء اليومية بسلاسة وسهولة بسبب محورها. يخلق المحور دورانًا بقليل من القوة.

أن تكون الصلاة محور لحياتك هو أن تغير الصلاة الجو الروحي وتجلب إليك إرادة الله بشكل مباشر. إنها نوع الصلاة التي يحبها الله وتفيد الملكوت. عندما طلب التلاميذ من يسوع أن يعلمهم كيفية الصلاة، قام بتعليمهم "الصلاة الربانية" المعروفة الآن. هذه الصلاة قصيرة وحلوة لكنها شاملة.

هذا ما تبدو عليه الصلاة المحورية. يعرّف تيم إلمور الصلاة المحورية على أنها "تعلم الصلاة على مستويات أعلى". يقول أيضًا أن هذه الصلوات هي لقاء بين العبد وربه وليست مجرد تمارين يؤديها الفرد.

عندما نحلل صلاة الرب، سترى صلاة محورية مخفية. حيث تبدأ بمخاطبة الله وتكريم اسمه. يستمر الأمر مع يسوع طالبًا أن يأتي ملكوت الله على الأرض، وأن يوفر له الله كل ما يحتاجه ذلك اليوم ثم أن يغفر الله لمن يصلي. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يضمن أن تصبح المغفرة مبينة، في حال نسينا ذلك، ثم ينهي الصلاة بطلب الحماية من الشر.

صلاة مثل هذه تنقلك إلى ملكوت الله. ليس من الخطأ أن نصلي من أجل أنفسنا - في الواقع من الضروري أن نفعل ذلك. ولكن ماذا لو صلينا من أجل أنفسنا بمنظور أبدي؟ ماذا لو كانت صلواتنا تتعلق بطلب الملكوت من الله في حياتنا حتى يجد الكثيرون الخلاص باسم يسوع؟

قد يحدث هذا ثورة في حياتنا ويجعلنا قنوات قوية لعمل الله في عالمنا.