معلومات عن خطة القراءة‌

الإنجيل حسب يوحناعينة

الإنجيل حسب يوحنا

يوم 4 من إجمالي 12

  


اليوم 04: عيد الفصح – يوحنا 2: 13 – 4: 54




أما الجزء الثاني المتعلق بـخدمة يسوع العلنية فهو يدور حول الاحتفال بالفصح في أورشليم. وسنشير إلى ذلك بـالفصح الأول لأنه الأول المُشار إليه بالاسم في إنجيل يوحنا. ويمتد هذا القسم من يوحنا ٢: ١٣-٤: ٥٤.


يبدأ هذا الجزء برواية يوحنا عن تطهير يسوع للهيكل وطرده للتجار في يوحنا ٢: ١٣-٢٥. ومرة أخرى، كان التشديد هنا على هوية يسوع انظر كيف سأل اليهود يسوع في يوحنا ٢: ١٨:


فَأَجَابَ الْيَهُودُ وَقَالوُا لَهُ: "أَيَّةَ آيَةٍ تُرِينَا حَتَّى تَفْعَلَ هذَا؟"


أجاب يسوع عن طريق إنبائه بموته وقيامته، وهما الآية الأعظم في كل خدمته والدليل على كونه ابن الله.


في تعليقاته بعد هذا الحدث، المدوّنة في ٢: ٢١-٢٥، أشار يوحنا إلى أن يسوع صنع أيضاً الكثير من الآيات وآمن نتيجتها الكثيرون به ولو بصورة سطحية.


ثم أشار يوحنا بعد ذلك إلى محادثة يسوع مع نيقوديموس، وهو عضو في المجلس اليهودي الحاكم، في ٣: ١-٢١. مرة أخرى، التشديد هنا هو على هوية يسوع، هذه المرة على "ابن الانسان" و"ابن الله" على حد سواء، وعلى الدور الخلاصي الذي أرسله الله لينجزه.


نجد في يوحنا ٣: ٢٢-٣٦، رواية أخرى عن يوحنا المعمدان. هنا يشدّد الرسول يوحنا على أن يسوع هو المسيح، ابن الله. ويضيف أن يسوع جاء ليشهد عن الله والخلاص، ولكن لم يؤمن به أحد تقريباً.


في يوحنا ٤: ١-٤٢، يخبرنا يوحنا عن لقاء يسوع بالمرأة السامرية على بئر السامرة. مرة جديدة، التشديد هنا هو على هوية يسوع أنه المشيح، المسيح الموعود وهو الذي يأتي ويشرح لشعبه كل شيء. وبتشديده على أن الخلاص سيأتي من خلال اليهود، وبالتحديد من خلاله هو، تحدّى يسوع طريقة تفكير المرأة، ودعاها لتجد فيه الحياة وحقيقة الله اللتين طالما رغبت فيهما. وتجاوب الكثير من السامريين مع هذا التعليم ووضعوا ثقتهم بيسوع.


أخيراً، في يوحنا ٤: ٤٣-٥٤، دوّن لنا يوحنا آية يسوع المُعجزية الثانية. ومثل الآية الأولى، حصلت هذه الآية أيضاً في قانا. لكن هذه المرة شفى يسوع طفلاً، حتى دون أن يلمسه أو يراه. فلا عجب أن التشديد في هذه القصة هو على حقيقة أن القصد من المعجزة هي المصادقة على سلطان يسوع، وقد أدت إلى إيمان الذين عاينوها.


موضوع هام يدور في كل هذا الجزء حول الفصح الأول هو الإيمان. يخبرنا يوحنا في ٢: ١١ أنه بعد الآية الأولى آمن التلاميذ بيسوع. في ٤: ٤٢ آمن السامريون بسبب تعليم يسوع. وفي ٤: ٥٣ آمنت عائلة الصبي الذي شُفي. بعد ذلك، في يوحنا ٧: ٥٠ وفي ١٩: ٣٩، نجد ما يجعلنا نعتقد بأن نيقوديموس صار مؤمناً بيسوع. فآيات يسوع وتعليمه العميق كانت شهادات قوية لهويته وللخلاص الذي قدمه لنا، وكثيرون آمنوا به.

يوم 3يوم 5

عن هذه الخطة

الإنجيل حسب يوحنا

كتب يوحنا الإنجيل الرابع ليؤكد للمؤمنين من خلفية يهودية المضطهدين أن يسوع هو إتمام لوعود الله القديمة لليهود بأن يسوع هو المسيح حقاً، وأنه ابن الله. فقد أراد يوحنا التأكيد على أنهم يظلواأمناء للمسيح ويتمتعوا بالحياة الأف...

More

:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية