ممارسة الأعمال بشكل خارق للطبيعةعينة

تناقض كاذب

أنا آمنت بكذبة لأول 28 عام من حياتي المسيحية.  

كذبة منتشرة جداً في الدوائر المسيحية، أظن أنك عانيت منها، أيضا. 

لقد آمنت بتناقض العلمانية و القدسية. وقد أدى هذا لأن يكون أدائي أقل من قدراتي. في الكنيسة و الأعمال. 

دعني أشرح... 

عندما صرت تابعا للمسيح في سنتي الأخيرة في الجامعة، بشكل ما أصبح لدي فكرة أن أكثر المؤمنين الحق...أولئك الجادين بخصوص إيمانهم...إتخذوا من الدعوة مهنة بدوام كامل. فبعد المراجعة، سِير الحياة الشهيرة، العظات، و المنابر المملوؤة بأولئك الذين "تخلوا عن كل شيء لأجل يسوع." و لا يوجد أحد منهم إتجه للأعمال الحرة (أو هكذا يبدو). 

لذا شعرت أني أقل شأنا. و فكرت أن أتخلى عن دراستي ماجيستير إدارة الأعمال للذهاب إلى كلية الكتاب المقدس. ظننت أني إن بقيت في الأعمال الحرة سأكون دوماً مسيحيا من الدرجة الثانية، دوره في الكنيسة هو أن يجلس في لجنة مالية أو يملأ كيس التقدمات لتمويل أولئك الذين يقومون بالعمل الله الحقيقي. أولئك الذين يقومون بالدعوة بدوامٍ كامل. 

لكني فشلت في ملاحظة أنه قد تم إختياري للدعوة بدوامٍ كامل في اليوم الذي خُلِصت فيه. و كذلك أنت. 

كذلك فشلت في ملاحظة أن الأعمال الحرة ليست دعوة من الدرجة الثانية. إنها في نفس شرعية الوجود على المنبر. 

لا انقسام

لا يوجد انقسام بين المقدس و العلماني. كل شيء روحي. ملكوت الله يمتد فوق كل مناحي الحياة، ليس فقط داخل حوائط الكنائس. و نحن، كرجال أعمال، غالبا ما يكون لنا اتصال فعال و أشمل مع العالم مقارنة بالقس التقليدي. إضافة إلى فرص أكثر لإظهار محبة الله و قوته بطرق غير متوقعة. 

هو وعد ان يكون معنا و أن روحه سيرشدنا للحق. أعمالك ليست مستثناه من هذا الوعد. هذه أخبار عظيمة، أليست كذلك؟  

الله ينتظرنا ان ندخل مجلسه و نتصل ببصيرته حتى نطبق حلول السماء في الأرض و نعلم طرقه بعرض حلول لمشاكل العالم. العالم مكسور و يصرخ لاجابات (أنظر رومية 8:19). لدينا وصول للإجابات…بالروح القدس. يجب أن نتوقع أن نكون المبدعين، الخلاقين، المخترعين، و المصممين لحلول صراخ البشرية. 

ما أظهره يسوع بشفائه الأجساد هي نفسها القوة التي يمكنها تحويل أعمالك… و مجتمعك… و الأمم. 

هل تخليت عن الانقسام بين العلماني و المقدس؟ هل تشارك في جلب السماء إلى الأرض في مجال عملك وحياتك اليوم؟