أُناس غير كاملين في الكتاب المقدس عينة

بطرس

نتعرف على صياد يدعى بطرس عندما يدعوه يسوع ليتبعه كواحد من التلاميذ الاثني عشر. كان أول من تم ندائه وغالباً كان أول من ذُكر عندما يتم سرد التلاميذ ، والذي يدل عادة عن أهمية الشخص. كان جزءا من "الدائرة القريبة،" التي شملت أيضا يعقوب ويوحنا. كانت قيادته واضحة وكانت عادة الأكثر وضوحاً بين التلاميذ. 

لكن عندما حان الوقت للتحدث، لم يفعل. تنبأ يسوع أن بطرس سينكر معرفته، على الرغم من أن بطرس كان مصراً على أنه لن يفعل ذلك أبداً لمخلصه وصديقه. للأسف، فعل ذلك بالضبط. الحمد لله، لم يكن الله قد انتهى من مايريد القيام به مع بطرس، وكانت لديه خطط كبيرة لاستخدامه لتعزيز الإنجيل. منذ تلك النقطة، كان بطرس إناء لله ليستحضر يسوع لكل من يسمع من خلاله.

هنالك درسان من حياة بطرس:

نحن نفعل ما لا يمكن تصوره

قال بطرس انه لن يهجر أو يخون يسوع. قال أنه حتى لو كان عليه أن يموت مع يسوع، فإنه سيبقى وفياً له. بطرس فعل الشيء الوحيد الذي لم يتخيله أبداً. ونحن غالباً ما نكون كذلك أيضاً. نحن نحكم على الآخرين من خلال خياراتهم السيئة ونقول، "لن أفعل أبداً مثل هذا الشيء!" ثم يحدث شيء في حياتنا أو ننسى أن نحمي أنفسنا من التأثر بما هو غير إلهي، ونفعل الشيء الذي قلنا أننا لن نفعله أبداً. من الحكمة أن نفهم أن علينا أن نكون على حذرنا، لأن عدونا الروحي لن يحب شيئا أكثر من أن يسرقنا بهذه الطريقة. 

الله لا ييأس منا أبداً

تبعية يسوع عن كثب لمدة ثلاث سنوات، معرفته كمخلص وصديق، ثم التخلي عنه في أحلك ساعاته، يعتبره الكثيرين شئ لا يغتفر. لكن ليس يسوع. إنه المُعطي الأعظم للنعمة والفرص الإضافية. كما كان إنكار بطرس سيئاً، كان يسوع لا يزال لديه مهمة لحياة بطرس، وهي "إطعام"الناس برسالة الخلاص والرجاء من خلال يسوع. 

حتى بوجود خيانة في ماضيه، أثر بطرس بشكل كبير على الكنيسة وانتشار الإنجيل. في حين أنه لم يمت عندما ألقي القبض على يسوع، فهو مات كشهيد لمخلصه، وإلهه، وصديقه.