الحياة تغيرت: حرب روحيةعينة

الحرب نشطة

هناك معركة روحية تدور حولنا، كل يوم من حياتنا. فالشيطان يهاجمنا باستمرار، يطلق الاكاذيب، ويحاول أن يصرفنا عن الخطط التي لدى الله لنا. إنه لا يريدنا أن نكون كما خلقنا الله، أو أن نخطوا دعوتنا، أو ندافع عن الصواب. فهو يعرف إذا كان يستطيع أن يبقينا محبطين، معتقدين أننا غير قادرين وغير ملائمين وغير جذابين وغير جديرين وغير مرغوب فيهم، فهو يفوز.

لكننا لسنا عاجزين أو بلا رجاء. لقد منحنا الله السلطة لنقول إننا لن نقبل. ليس لأنفسنا، وليس لأزواجنا، أطفالنا، عائلاتنا، أو أصدقائنا. في سفر يعقوب، يعدنا الله إنه عندما نقاوم إبليس يجب أن يهرب. ولكن في كثير من الأحيان، قد نفكر في المقاومة بينما نبقى سلبيين في الواقع. في هذا المقطع، يطلب الله منا ان نتصرف. يدعونا للقتال.

فكر في الأمر بهذه الطريقة: إذا كان هناك شخص ما سيتسلل خلفك ويهاجم، لن تبقى صامتا وتجعلهم يؤذونك. فستقاومون بالصراخ، الركل، الضرب، الصياح — تفعلون أي شيء يمكنكم فعله للابتعاد بأمان. إن خوض معركة روحية ليس مختلفًا. يجب أن تفعل كل ما بوسعك لمقاومة الهجوم.

لقد أعطانا الله عدة أسلحة لقتال العدو. إن أخذ افكارنا في الأسر، العبادة، الصلاة، والبقاء منخرطين في المجتمع المسيحي هي كلها أسلحة في ترسانتنا، وأفضل سلاح أعطانا إياه الله هو الكتاب المقدس. الكتاب المقدس هو كلمة الله، ويوصف في أفسس بأنه سيف الروح. واذ نصير عارفين أكثر بالاسفار المقدسة، فإننا نسن سيفنا للحرب. يمكننا أن نصرف نظرنا عن أكاذيب العدو من خلال التكلم بحق الله والوعود على أنفسنا ووضعنا وعائلاتنا.

يعرف العدو ما إذا كان يستطيع إبقائنا خائفين، يائسين، ومعزولين، ثم يستطيع أن يسرق منا الفرصة للفوز بالمزيد من الناس إلى المسيح. الشيطان مستميت ليقنعنا أننا لسنا كافين ولا يمكننا إحداث فرق لأن مستقبله مكتوب مسبقا، وهو خاسر.

انتبه لحظة للاعتراف بأنك في معركة روحية وأن أبدية أحبائك على المحك. دعه يقوي عزيمتك ويعطيك شيئا تقاتل من أجله. ثقوا بوعد الله بأنه قد ربح الحرب، واطلبوا منه أن يريكم كيف تقاتلون.