المشغولية المقدسة: إجمع بين العمل الجاد، الحياة فى راحةعينة

الراحة بالنسبة لي صعبة لأن ميلي الطبيعي هو المشغولية والسعي. لقد عشت طويلاً بما فيه الكفاية مع عيوبي لفهم ذلك، كانت مدفونة بعمق في داخلى، أنا أؤمن أنه إذا لم أعمل، فأنا أفشل. وإذا فشلت، فلا قيمة لي. ولكن بنفس الطريقة أؤمن أننا يمكن أن نخدم الله في عملنا، أؤمن أننا نمجده عندما نرتاح"

نحتاج أن نهدأ، ونقضي بعض الوقت في قراءة الكلمة، وأن نكون هادئين بما يكفي لسماع صوت الله حتى نكون مؤهلين بشكل أفضل للقيام بالعمل الذي يدعونا للقيام به. عندما أحاول العمل 24 ساعة يوميا 7 أيام اسبوعيا بدون راحة،فأنى ليس فقط أشعر بأني أحترق وأهمل أسرتي و أكون وكيل بائس على صحتى، بل أبدأ في اتخاذ قرارات عاجلة بناءً على جدول أعمالي وأحلامي بدلاً من الإستماع إلى إرشاد الله الهادئ.

كتب تشارلز سويندول، "لم يطلب الله منا أبدًا تلبية ضغوط الحياة ومطالبها بطرقنا الخاصة أو بالإتكال على قوتنا. كما أنه لم يطلب أن نكسب رضاه من خلال جمع ملف رائع من الأعمال الصالحة. بدلاً من ذلك، يدعونا إلى دخول راحته."

عمل الله خالقا ودعى ذلك حسنا، ثم إستراح ودعى ذلك مقدساََ.

نحن مدعوون للانضمام إليه في تلك الراحة، لأنه في تلك اللحظات يمكننا طرح أحمالنا، البقاء معه، والقيام بما خلقنا للقيام به لإنعاش نفوسنا للأيام القادمة.

الراحة، بالنسبة لي، تعودت أن تبدو مثل الجلوس على الأريكة وتناول الوجبات الخفيفة بكسل أثناء مشاهدة التلفزيون. ظننت أنني أستحق هذه الراحة، وأن القيام" باللا شيء "هو المفترض مني أن أفعله لأستريح. لكنني غالبًا ما شعرت أكثر بالإرهاق، من كثرة السكر الذي إستهلكته، وغير متحمس تمامًا لفعل أي شيء على الإطلاق. 

هل يمكنني أن أهدم لك خرافة؟ تبدو الراحة مختلفة لكل واحد. لدي أصدقاء يشتعلون نشاطاََ بركض مسافة طويلة صباحاََ حيث يمكنهم أن يكونوا بمفردهم مع أفكارهم وصلواتهم في الطريق. لدي أصدقاء آخرين تتجدد حيويتهم من خلال جمع الناس في منازلهم للحصول على طعام شهى ومحادثة رائعة. وقد تجد أنك في أفضل حالات الإسترخاء عندما تقرأ كتابًا، أو تبدع فنًا، أو تعزف الموسيقى، أو تعتني بالحديقة.

لقد خلقنا الله بذلك الإبداع بحيث لا ينبغي أن يكون مفاجئاََ أن راحتنا فريدة تماماََ مثل عملنا.

* * *

إذا استمتعت بهذه التأملات التي تم إقتباسها منHoly Hustle: Embracing a Work-Hard, Rest-Well Life لكاتبه Crystal Stine، وترغب في إكتشاف المزيد عن إتباع قصد الله لحياتك، قم بزيارة https://amzn.to/2I3ow1d.