معلومات عن خطة القراءة‌

علّمنا أن نصلّيعينة

علّمنا أن نصلّي

يوم 6 من إجمالي 8

دعوةُ الله لتتميم وعده

نقرأ عن أوَّل حالة صلاة سجَّلها الكتاب المقدَّس في تكوين 4، وكانت خارج جنَّة عَدْن. يؤكِّد جون كالڤن أنَّ "الصَّلاة في الكتاب المقدَّس ترتبط ارتباطًا وثيقًا برسالة الإنجيل. فقد قدَّم الله وعدًا وحلًّا لمشكلة تمرُّد البشر عليه وعواقبها. ويتَّضح شكلُ الصَّلاة في الإنجيل من الصَّفحات الأولى في الكتاب المقدَّس وتحديدًا في تكوين 4: 26 حين بدأ النَّاسُ للمرَّة الأولى بالدَّعوة بِاسْم الربِّ وصولًا إلى نهايته عندما تُصلِّي الكنيسة قائلة تعالَ أيُّها الرَّبُّ يسوع! (رؤيا 22: 20)."

كأنَّ الصَّلاةَ تعكس سؤالَنا: "هل وَصَلْنا يا ربُّ أم بعد؟ نرجوكَ أن تحقِّقَ الأمورَ التي وعَدْتَنا بها." ترتبطُ الصَّلاة في الكتاب المقدَّس برجاءِ الفداء، وهكذا رسالة الإنجيل. والله يفي بوعوده دائمًا.

فكِّر في الصَّلاة حاسبًا إيَّاها وصفةً للعَيش في عالَمٍ ساقط. تخيَّلْ أن يصفَ لك الطّبيب دواءً لعلاج داءٍ يُضايقك. قد تغادرُ مكتبَ الطَّبيب وليس معك سوى ورقة، لكنَّ شيئًا ما يتغيَّر. ما الذي يجعلك تبتسم حتَّى مع شدَّة مرضك الحاليِّ وعدم تغيُّر أحوالك؟ كلمة واحدة هي: الرَّجاء. الوصفة الطبِّيَّة ليسَتْ علاجًا في حدِّ ذاتها، لكنَّها توصلك إلى الدَّواء. ربَّما لا يزال مرضك يُضايقك، لكنَّ الوصفةَ تُذكِّرك بأنَّ مرضَك موقَّتٌ لأنَّك وجدْتَ حلًّا.

يشترك كلُّ المؤمنين في هذا الرَّجاء الذي يسود على حياتنا (راجعْ 1تيموثاوس 4: 10؛ تيطس 1: 1-2؛ 2: 11-14؛ 3: 4-7). سيتمّم الله وعوده.

صلاة

أيُّها السيِّد الرَّب، أشكرك لأنَّك طبيبي ودوائي. رجائي فيك يا سيِّدي، فأنت خلاصي وقد قدّمت حلًّا لخطيَّتي، وها أنت جالس في يمين العظمة تشفع فيّ الآن. تعالَ تمّم وعودك في حياتي، ولك كلّ المجد، آمين.

يوم 5يوم 7

عن هذه الخطة

علّمنا أن نصلّي

ما هو دور الصلاة في حياة المؤمن؟ ولماذا ينبغي أن نتعلَّم كيف نصلّي فرديًّا وجماعيًّا؟ هذا ما سنتأمّل به في هذه السلسلة.

نود أن نشكر Dar Manhal al Hayat على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://darmanhal.org/

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية